• أحدث المقالات

    الخميس، 29 سبتمبر 2016

    كيف أذاكر قبل الإمتحان بيوم

    كيف تذاكر دروس منهج كامل في ليلة الإمتحان ؟

    كيف تذاكر دروس منهج كامل في ليلة الإمتحان ؟

    كيف تذاكر منهج كامل في ليلة واحدة قبل الإمتحان ؟؟ سؤال صعب الإجابة عنه جدا ً ! فهناك من الطلبة من يعاني من كثرة السرحان و لذلك لا يستوعب بسرعة ، و حين يأتي وقت الإمتحانات و يتطلب الأمر أسلوبا ً حديثا ً للمذاكرة ليتدارك به كل ما فاته من معلومات و مواد مطلوب منه حفظها ويعوض الوقت والجهد  .. يقول ماذا أفعل .. كيف أذاكر ؟ .. لا أستطيع التركيز ؟ كيف أذاكر بتركيز ؟ .. كيف أذاكر بسرعة ؟ .. هل هناك أسلوبا ً حديثا ً للمذاكرة ينقذني ؟
    و أيضا ً من الطلبة من يواجه صعوبة في تحصيله الدراسي ، فهو بطئ جدا ً في حفظ أي مادة .. و قد جرب الإستذكار بعدة طرق و لم تنجح و لذلك فهو إلى جانب عدم حبه للمذاكرة دائم التساؤل : " كيف أذاكر دروسي ؟ .. كيف أذاكر مواد الحفظ ؟ .. كيف أذاكر بدون ملل ؟ ".
    و من الطلبة الذي يتضاعف إحساسه بالتوتر كلما إقترب موعد الإمتحان و يصيبه هذا بعدم الثقة بإمكانياته و قدرته على إنهاء مذاكرة المادة قبل موعد بدء إمتحاناتها .. و يتسائل دائما ً : " كيف أذاكر الإنجليزي ؟ .. كيف أذاكر الفيزياء ؟ .. كيف أذاكر الرياضيات ؟ .. التوتر يقتلني .. ماذا أفعل ؟!
    تبرز هنا قاعدة 20/80 أو ما يسمى بـمبدأ باريتو لتقدم لك الحل ! ... حل سؤال " كيف أذاكر دروسي ؟ ".. حل سؤال " كيف أذاكر بسرعة ؟ " .. حل سؤال " كيف أذاكر بتركيز ؟ " .. و أيضا ً حل سؤال " كيف أذاكر بدون ملل ؟ " .. الإستذكار وفق مبدأ باريتو أسلوب تعلم رائع جدا ومميز .
    نقدم هذه الطريقة كأسلوب سريع لتدارك الأمور قبل الإمتحان النهائي أو كطوق نجاة للطلبة الذين ضيعوا أوقاتهم و تراكمت عليهم الدروس و لم يتبقى لهم الكثير لكي يستذكروا فيه ما تبقى من مناهجهم الدراسية .. لكن عليهم أن يكونوا واقعيين ! فهذا الأسلوب للمذاكرة في هذا التوقيت الضيق لن يحقق لهم إلا درجات النجاح فقط و لن يذهب بهم إلى أبعد من هذا إلا لو كانوا قد إستخدموه من بداية عامهم الدراسي بإستمرار ، و في هذه الحالة أؤكد أن هذا الأسلوب في المذاكرة سوف يأخذهم إلى المراتب العليا و الدرجات النهائية في الإمتحانات .
    لذلك أرجو ألا تلقوا باللوم على هذا الأسلوب التحصيلي الذي سوف تستخدموه في هذا الوقت المضغوط قبل الإمتحان ، و حاولوا إستخدامه أكثر و بأقصى طاقة لديكم لكي تجنوا كثيرا ً من الدرجات في إمتحاناتكم و شهاداتكم .

    لكن ما هي قاعدة 20/80 أو ما يسمى بمبدأ باريتو ؟

    هي نظرية أكتشفها عالم إقتصادي إيطالي يدعى فيبفريدو باريتو عام 1887م ، حيث لاحظ باريتو أن 20 % من المواطنين الإيطاليين يملكون 80% من ثروة إيطاليا – فأخذ يطبق هذه القاعدة على كل شيء حوله ، فإكتشف أن 80% من النتائج تحدث من 20% من الأسباب ، و لقد مضى قرن و أكثر على إكتشاف هذه القاعدة و لكن عجز علماء الإدارة و الإجتماع عن إيجاد تفسير منطقي لها حتى الآن .

    أمثلة للقاعدة في داخل المنزل :

    - 80 % مما تلبسه يأتي من 20 % من ملابس خزانتك .
    - في 80 % من أوقاتك تستخدم مساحة لا تزيد عن 20 % من مساحة المنزل .
    - في 80 % من إحتياجات الطبخ نستخدم 20 % من أدوات المطبخ .

    أمثلة للقاعدة في الشارع :

    - 80 % من زحمة البلد تأتي من 20 % من الطرق .
    - 80 % من سكان المدينة يتركزون في 20 % من مساحتها الكلية ( طوابق متعددة و مساكن مكتظة بالسكان ) .
    - نسبة من يرتكبون 80 % من المخالفات المرورية قد لا تزيد عن 20 % من مجموع السيارات .

    أمثلة للقاعدة في مجال التعليم :

    - 80 % من العناصر المهمة جدا ً من الدرس تتشكل من 20 % من محتوياته .
    - 80 % من وقتك يصرف على 20 % من المهام أو الأمور الغير ضرورية .
    - 80 % من العمل المطلوب يتم فعله في 20 % من الوقت .
    - 80 % من أسئلة الإختبار تأتي من 20 % من محتويات الكتاب .
    - 80 % من النجاح يأتي من 20 % من الجهد .
    - 80 % من المواد الدراسية ربما تشكل 20 % مما ستحتاجه في حياتك العملية لاحقا ً.

    الهدف من قاعدة باريتو بصورة عامة :

    1. توفير الجهد .
    2. توفير الوقت .
    3. توفير المال و الموارد .
    4. الحصول على أكبر منفعة .

    أما الأهداف التي يستخدم فيها مبدأ باريتو في مجال التعلم و الدراسة الإستيعاب هى :

    1. الإستذكار وفق مبدأ باريتو يعتبر وسيلة مثالية لتحضير الدرس قبل الدخول فيه حيث يعتبر هدفك هو الإلمام بالعناصر المهمة جدا ً في الدرس و بذلك توفر المجهود الذي تتطلبه عملية المذاكرة .
    2. وسيلة رائعة للقيام بمراجعة فورية بعد محاضرة حيث يقوم الطالب بعد إنتهاء المحاضرة بقليل بإستخدام مبدأ باريتو للإلمام بنقاط الموضوع المهمة و ذلك من الكتاب مباشرة و كتابتها في دفتر الملاحظات .
    3. وسيلة مثالية لمذاكرة درس طويل جدا ً في وقت قصير جدا ً و هنا يصبح هدفك إنجاز 80 % من الدراسة في 20 % من الوقت و لذلك تعتبر أحدث طريقة للتخلص من كثرة السرحان و أحلام اليقظة .
    4. وسيلة لإستدراك ما فاتك من دروس ماضية و مذاكرتها سريعاً لوصلها بدروس لاحقة أو قبل الدخول في إستذكار دروس اليوم الحاضر .
    5. وسيلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بإستذكار أكبر عدد من الصفحات و مراجعة ما فات من الدروس السابقة قبل إمتحان صغير .
    6. تفيد هذه الطريقة في المذاكرة السريعة لمنهج طويل في وقت ضيق و مضغوط و ذلك قبل إمتحان كبير و هنا يكون هدفك هو الإلمام بالمحتويات التي يمكن أن ياتي منها 80 % من أسئلة الإختبار و هذا يؤدي إلى تعلم مهارة التعامل مع الإمتحانات و النظر إليها نظرة إيجابية , فهذه الطريقة تساعد في التخلص من القلق و التوتر الذي يسبق الإمتحانات .
    7. و يعتبر أمثل إستخدام لهذه الطريقة هو الإلمام بالمواد الدراسية و العلمية التي تلقي بظلالها على الحياة العملية لاحقا ً ( التي ربما تشكل 20 % مما ستحتاجه في حياتك العملية بعد التخرج ) مثل زيادة الثروة اللغوية لبعض اللغات و القدرة على الإستفادة بها في مواقف الحياة المختلفة ، أو تعميق معرفتك بأحد المواضيع أو القضايا .
    8. زيادة الوعي بأهمية أحد العلوم في الحياة و صنع المستقبل و دوره في خدمة النفس و المجتمع و تحقيق المركز المحترم في الدولة ، فأنت تذاكر بهذا الأسلوب لخدمة النفس و الآخرين و ليس لإجتياز إمتحان ما .
    9. تعلم مهارة مراقبة النفس و إختبار مستوى التعلم و التقدم في أحد العلوم أو المعارف التي تريد التخصص فيها حيث تستخدم هذه الطريقة في زيادة و توسيع مساحة معرفتك .

    كيفية إستخدام مبدأ باريتو في الإستعداد لإمتحان كبير

    قاعدة 20 /80 هي إحدى القواعد البسيطة في ظاهرها و الواسعة في تطبيقاتها ، حيث تقول القاعدة أن 80 % من أهدافنا ( أو النتائج ) يمكن تحقيقها بالتركيز على 20 % من الأسباب (80 % من النتائج تحدث من 20 % من الأسباب طبعا ً هذه نسبة تقريبية ) ، أي ببساطة أن 80 % من المخرجات تحدث من 20 % من المدخلات .
    لذلك عليك أيها المتعلم أن تبحث بذكاء و عناية عن هذه ال 20 % من الأسباب لكي تحقق وفقا ً لهذه القاعدة أكثر من 80 % من النتائج المرجوة ، و هدف باريتو الأول ( إنجاز 80 % من العمل في 20 % من الوقت ) .
    ثم تترك باقي جهودك ل 80 % من الأسباب التي توصل إلى 20 % من الأهداف الباقية و ستحقق وفقا ً لهذه القاعدة أكثر من 80 % من النتائج المرجوة .
    ببساطة أنت تذاكر المهم جدا ً من الموضوع أو الدرس في أقل وقت ثم تميل بعد ذلك على المتبقي من الموضوع أو الدرس لكي تذاكره بشكل خفيف ، فلا يعني هذا أبدا إهمال باقي ال 80 % من معلومات الدرس بشكل كامل و إلا فعليك تحمل المسئولية .

    ما تحتاجه قبل البدء في الدراسة و المذاكرة وفق مبدأ باريتو :

    1- الوقت المخصص 1.5 دقيقة لكل موضوع مطلوب دراسته .

    جلسة الإستذكار وفق مبدأ باريتو مدتها الزمنية على الأكثر 1.5 ساعة لكل وحدة أو فصل ( 90 دقيقة لا يقاطعك فيها شيء لذلك إبتعد فيها بقدر اِلإمكان عن الناس الذين قد يقاطعونك ، أغلق الحاسوب و الهاتف ، و إنعزل لكي تذاكر بفاعلية ) و السر في ذلك يعود إلى ما يسمى مدار الوعي ! حيث يتعاظم وعيك و يتناقص طوال اليوم في دورات متتابعة و قد قدر العلماء أنه يمر في مدار مدته الزمنية 90 دقيقة من الوعي الأقصى مع 30 دقيقة من الوعي المتدني .. لذلك سوف تقوم بالإستذكار في فترة وعيك الأعظم و تستريح في فترة وعيك الأدنى ، و يمكنك إستخدام مؤقت أو ساعة إيقاف لكي تحدد من خلاها فترة إستذكار باريتو .

    2- الجهد مجهود نفسي و ذهني شديد .

    إذا كنت تشكو من عدم التركيز و السرحان الدائم عندما تذاكر فأفضل شيء تفعله قبل بدء الإستذكار هو القيام بعملية ( تفريغ ذهني ) و ذلك بكتابة و تسجيل كافة الأفكار التي تجول بخاطرك على ورقة ( كل فكرة تكتبها بلون مختلف ) و بعد قراءة الورقة كلها عليك أن تزيحها جانبا ً لكي تجعل تركيزك كله يدور حول الإستذكار و تحصيل المعلومات فقط لا غير .

    3- الموارد :

    - عدة أقلام جاف ملونة و السبب أن الألوان تنشط الجانب الأيمن من المخ عندما تذاكر وتجعلها تشترك مع الجانب الايسر في إستيعاب الموضوع ، و أيضا ً الألوان تساعد على فصل و تحديد مراحل طريقة باريتو بالشكل الذي سوف نشرحه لاحقا .
    - أوراق كبيرة الحجم ، أو دفتر ذو ورق كبير ( A4 ) و ذلك لوضع كافة المحتويات المهمة من الموضوع في صفحة واحدة ليسهل تذكرها و إستدعاء محتوياتها .
    - كتاب المادة الدراسية .
    - أوراق إمتحانات سابقة .

    4- المنافع إجتياز الإمتحان بثقة .

    كيف أذاكر أو أدرس موضوع أو درس وفق مبدأ باريتو

    سوف نفترض أن الموضوع القادم هو أحد المواضيع التي تحتاج لإستذكارها بسرعة قبل الإمتحان المقبل في الغد ، و سوف نطبق عليه أسلوب التعلم الخارق " الإستذكار وفق مبدأ باريتو " .

    الحوكمة معناها و أهميتها
    مقدمة :
    ( حَوكمة ) مصطلح جديد في العربية وضع في مقابل اللفظ الإنجليزي ( governance ) أو الفرنسي ( gouvernance ) ، و يستعمل أيضا ً لفظة ( حكامة ) ، لكن بما أن بزوغ مصطلح ( الحوكمة ) تم في سياق كل من العولمة و الحوسبة فقد أصبح بذلك أكثر جدارة بالإستعمال من لفظة ( الحكامة ) .
    و الحوكمة تعني النشاط الذي تقوم به الإدارة و المتعلق بالقرارات التي تحدد منح السلطات أو التحقق من الأداء أو حتى تحديد التوقعات, و هذا النشاط إما أن يتألف من عملية منفصلة أو من جزء محدد من عمليات الإدارة أو القيادة تحتاج مجموعة من الناس تشكل حكومة لإدارة هذه العمليات و النظم .
    هل الحوكمة تعني الحكومة ؟
    من حيث التمييز بين الحكومة و الحوكمة .. ( الحوكمة ) هي ما تقوم به ( الحكومة ) من أنشطة , أي أن الحوكمة هي الممارسة الحركية لسلطة الإدارة و السياسة , أما الحكومة فهي الأداة التي تقوم بهذه الممارسة ( بشكل إجمالي ) .
    و قد يستخدم مصطلح الحكومة – تجريديا ً – كمرادف لمصطلح الحوكمة , كما هو الحال في الشعار الكندي ( السلام و النظام و الحكومة الجيدة ) , إلا أن الحكومات تتنوع ما بين حكومة جغرافية سياسية ( دولة قومية ) أو حكومة إجتماعية سياسية ( قبيلة , أسرة , ... إلخ ) أو حكومة إقتصادية أو كيان تجاري ( شركة حكومية ) أو أي عدد من أنواع مختلفة من الحكومات .
    ما معنى الحوكمة إذن .. بالتفصيل ؟
    الحوكمة هي مجموعة من القوانين و النظم و القرارات التي تهدف إلى تحقيق الجودة و التميز في الأداء عن طريق إختيار الأساليب المناسبة و الفعالة لتحقيق خطط و أهداف الشركة أو المؤسسة .
    و هنا الحوكمة تعني منهج الإدارة الذي يزود المؤسسة بالإجراءات و السياسات التي تحدد الأسلوب الذي من خلاله تدار عمليات المؤسسة بكفاءة .
    فالحوكمة تؤكد على الأداء مستخدمة أدوات الرصد و الإبلاغ و تحسين عمليات و إجراءات العمل و التطوير مما يضع الإطار لإتخاذ القرار المنطقي و الإجراءات الأخلاقية للإدارة داخل المؤسسة على أساس من الشفافية و الأدوار الواضحة المحددة للعاملين و المحاسبة .
    هل الحوكمة ملزمة أم غير ملزمة للإدارات ؟
    عند الحديث عن منظمة ما ( سواء أكانت هادفة أم غير هادفة للربح ) فإن الحوكمة تعني إدارة متسقة و سياسات متماسكة و إتخاذ قرارات في جزء معين من المسئولية و عمليات و أيضا ً توجيه .
    فعلى سبيل المثال الإدارة على مستوى الشركات قد تنطوي على تطوير السياسات المتعلقة بالخصوصية و على الإستثمار الداخلي و على إستخدام البيانات .
    لكن الخبراء الإقتصاديين يرون أن الحوكمة هي مجرد إرشادات تطرح بشكل إختياري على الشركات الراغبة في تطبيقها , و ليس لها صفة الإلزام , و لكن التطبيق لها يؤدي إلى إظهار الركة بشكل أكثر شفافية و يزيد من مصداقيتها في أسواق المال .
    أهمية الحوكمة :
    1- عندما تطبق الشركات الحوكمة تزيد الثقة فيها مما يساعد على جذب الإستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية , و يساعد هذا أيضا ً في الحد من هروب رؤوس الأموال المحلية .
    2- عندما تطبق الشركات و المنشآت نظام الحوكمة يزيد المتاح من التمويل و إمكانية الحصول على مصادر أرخص للتمويل و هو ما يزيد من أهمية الحوكمة خصوصا ً بالنسبة للدول النامية .
    3- الإفصاح على المعلومات المالية يمكن أن يعمل على تخفيض تكلفة رأس مال المنشأة أو المؤسسة .
    4- بتطبيق الحوكمة تزداد القدرة على مكافحة الفساد و الذي يدرك كل فرد الآن مدى ما يمثله من إعاقة للنمو .
    يجب أن يعكس إطار الحوكمة للشركات الآتي :
    1- وضوح الترتيبات التي إتخذتها الشركة للحوكمة و تحديد علاقة الشركة بالمساهمين و الشركاء و المجموعات الإقتصادية و علاقتهم بالسلطة .
    2- رؤية واضحة للعائد من قبل العملاء أو مستخدمي الخدمات التي تقدمها المؤسسة و التي حددتها الإدارة من قبل .
    3- الميثاق الأخلاقي الذي يحدد المعايير لسلوك الأفراد و يؤكد على ضرورة إلتزام كل فرد فيما يقوم به من عمل بهذه المعايير و أن على الجميع في المنشأة أن يطبقها بدقة .
    4- أدوار و مسئوليات الموظفين التنفيذيين و الغير تنفيذيين و العاملين يجب أن تكون محددة كتابياً بحيث تكون واضحة للأذهان , و كذلك تحدد الترتيبات المحددة للتفويض و تحديد بروتوكول الإتصال الفعال في المنشآت .
    5- التعليمات المالية و نظام التفويض و الأوامر المحددة يجب أن تكون موجودة بكتيبات و مذكرات الدعم التي تعرف متخذي القرارت بوضوح كيفية إتخاذ القرار و العمليات التي يجب إتخاذها للتحكم في إدارة المخاطر .
    6- الترتيبات الموضوعة لضمان الإلتزام بالقوانين ذات الصلة و التعليمات و الإجراءات و السياسات الداخلية , فمثلا ً لابد من التأكد أن الإنفاق قانوني , و أيضا ً قبل تقديم التقارير و عرضها على الأعضاء يجب التأكد من إلتزامها بالقوانين .
    7- وضوح قنوات الإتصال التي تم وضعها لكل الأقسام و كذلك قنوات الإتصال بحملة الأسهم , و التي تضمن المحاسبة و أيضا ً تشجع المشاركة بالرأي و أن تكون الإستشارات منفتحة .
    8- الترتيبات الموضوعة لقياس جودة الخدمة للتأكد من تقديمها بالتماشي مع أهداف المنشأة المحددة سلفا ً و ذلك لضمان أنها تمثل أفضل إستخدام للمصادر .
    9- الترتيبات المحددة للتعرف على إحتياجات التطوير لجميع العاملين ذوي الأدوار الإستراتيجية و دعمها بالتدريب .
    10- الترتيبات الموضوعة لتلقي و دراسة و حل الشكاوي يجب أن تكون معلنة للجميع .
    11- الترتيبات الموضوعة لمراجعة رؤية المنشأة و تطابقها مع الترتيبات المتخذة للحوكمة يجب أن تكزون واضحة و تتم في توقيتات سليمة .
    * و تحدد منظمة التعاون الإقتصادي و التنمية إطارا ً أكثر تفصيلا ً لكي تستوفي الشركات شروط الحوكمة , و من أهمها :
    1- ضمان القيام بالإفصاح السليم و في التوقيت المناسب عن كافة الموضوعات المهمة المتعلقة بالشركة بما في ذلك حقوق الملكية و المركز المالي و الأداء .
    2- ضمان حسن التوجيه و الإرشاد الإستراتيجي للشركة و توفر الرقابة الفعالة لمجلس الإدارة على كافة إدارات الشركة و إمكانية محاسبة مجلس الإدارة عن مسئوليته أمام الشركة و المساهمين .
    3- توفير الحماية للمساهمين في هذه الشركات و معاملة متساوية لكافة المساهمين سواء كانوا وطنيين أم أجانب .
    4- أن تسهل الشركة للمساهمين ممارسة حقوقهم , كما ينبغي إتاحة الفرصة لكافة المساهمين أن يحصلوا على تعويض فعال عن إنتهاك حقوقهم .
    خاتمة :
    لا يمكن فصل ملامح الحوكمة تلك ( أو شروطها ) عن المناخ العام الذي تعمل فيه الشركة , فحوكمة الشركات ليست سوى جزء من محيط إقتصادي أكثر ضخامة تعمل في نطاقه المنشآت و الذي يضم على سبيل المثال :
    البيئة القانونية و التنظيمية .. سياسات الإقتصاد الكلي .. درجة المنافسة في أسواق الإنتاج .
    يضاف إلى كل ذلك عوامل مثل أخلاقيات الأعمال , و مدى إدراك الشركات للمصالح البيئية و الإجتماعية للمجتمعات التي تعمل فيها الشركة و التي يمكن أن يكون لها أثر على سمعتها و نجاحها في الأجل الطويل .

    كيف نقوم بتطبيق مبدأ بارتو على موضوع ( الحوكمة ) 

    => يتم الإستذكار وفق مبدأ باريتو على مرحلتين متتابعتين :

    المرحلة الأولى - مرحلة الإنجاز الكمي - ( إنجاز 80 % من العمل في 20 % من الوقت ):
    و يعني هذا إنجاز ( 80 % ) من الأهداف أو النتائج بأقل مجهود أو وقت أو موارد ، و بما أن 80 % من النتائج تحدث من 20 % من الأسباب أي أن ( المدخلات = 20 % ) لذلك علينا أن نبحث بعناية عن هذه ال 20 % من المدخلات لكي نعطيها جهودنا فنحقق وفقا ً لهذه القاعدة أكثر من 80 % من النتائج المرجوة ( المخرجات ) .
    و هنا سوف نكشف سرا ً خطيرا ً ! و هو أن القائم على وضع الإختبار عندما يقدم على وضع الأسئلة فيه يفتح الكتاب المعتمد من الوزارة أو الجامعة ليأخذ منه الأسئلة لأنه المصدر الرئيسي للمعلومات الدراسية بين المؤسسة التعليمية و المتعلم , و هو المرجع الأساسي لكافة المعلومات المطلوب من المتعلم دراستها و الإلمام بها , لذلك فالحكم هو أسئلة الكتاب المعتمد من وزارة التعليم أو الكلية أو المعهد , و المؤسسة التعليمية ملزمة به أمام الطالب و أمام ولي الأمر أيضاً .
    و لأن المرحلة الأولى هدفها إنجاز 80 % من العمل في 20 % من الوقت , لذلك فهدف باريتو الأول هو الإلمام بالمحتويات التي يمكن أن يأتي منها 80 % من أسئلة الإختبار و هي تمثل 20 % من مجمل الدرس .
    و هنا نقرأ القراءة الأولى لإكتشاف هدف باريتو و هو معرفة إجابات عن أسئلة أساسية تتعلق بالدرس لفهمها و حفظها فيما بعد , و تتم هذه المرحلة في 20 % من الوقت , و إذا كنا قد حددنا 15 دقيقة لدراسة الموضوع إذا سوف تتم هذه المرحلة في ثلاث دقائق , أي أنك تذاكر إجابات أسئلة مهمة للغاية .

    كيفية إجراء المرحلة الأولى من الإستذكار وفق مبدأ باريتو :

    أ. بإستخدام كتاب المادة قمت بإستكشاف الأسئلة الموجودة في نهايات الفصول أو الوحدات الدراسية و المتعلقة بموضوع الدرس و كتابتها في أول ورقة الإستذكار وفق مبدأ باريتو و كانت كالآتي :
    1- هل الحوكمة تعني الحكومة ؟
    2- ما معنى الحوكمة بالتفصيل ؟
    3- هل الحومة ملزمة أم غير ملزمة للإدارات ؟
    4 - ما أهمية الحوكمة ؟
    5- ما هو إطار حوكمة الشركات العام ؟
    6- ما هو إطار منظمة التاون الإقتصادي التفصيلي لحوكمة الشركات ؟
    7- هل يمكن فصل ملامح الحوكمة للشركات عن المناخ العام الذي تعمل فيه أي شركة ؟
    ب. سوف إستكشف الأسئلة التي تتكرر في الإمتحانات بسرعة و الفكرة هو تحديد أكثر الأسئلة تكرارا ً , و قد وجدت سؤالين يتكرران بإستمرار أكثر من غيرهما .
    1- ما معنى الحوكمة بالتفصيل ؟
    2- ما أهمية الحوكمة ؟
    و بنظرة فاحصة سريعة على هذين السؤالين وجدت أنهما سؤالين أساسين يطلبان من المتعلم معلومات أساسية في الدرس بخلاف الأسئلة الأخرى التي إما أن تطلب معلومات فرعية أو تفصيلية ليس هناك وقت كافي لإستيعابها بشدة لذللك سوف أركز على هذين السؤالين لكي أذاكرهما .
    إذا لم تجد أسئلة على الإطلاق لكي تذاكرها يمكنك تخمين أي الأسئلة أكثر ( أساسية ) عن غيرها من الأسئلة أو بمعنى أدق عليك أن تخمن أي الأسئلة تدور حولها أكثر معلومات الدرس المهمة و الأساسية , و إذا لم توجد أسئلة على الإطلاق في الإمتحانات أو في موضوع الدرس يمكنك القيام بإنشاء أسئلة من إبتكارك , مثلا ً يمكنك تحويل العنوان إلى سؤال لكي تبحث عن إجابته , أو إنسج أي أسئلة تطرأ على ذهنك ثم أكتب الأسئلة باللون الأحمر في قائمة لكي يسهل عليك البحث عن إجابتها .
    ج- قمت بكتابة هذين السؤالين بالقلم الأحمر في ورقتي , ثم طالعت إجابة هذين السؤالين في كتاب المادة ثم قمت بكتابة الإجابة النموذجية عنهما بالقلم الأسود في نفس الورقة تحت كل سؤال .
    فأصبح شكل الأسئلة و إجاباتها النموذجية كالآتي :
    1- ما معنى الحوكمة بالتفصيل ؟
    - الحوكمة هي مجموعة من القوانين و النظم و القرارات التي تهدف إلى تحقيق الجودة و التميز في الأداء عن طريق إختيار الأساليب المناسبة و الفعالة التي تحقق خطط و أهداف الشركة أو المؤسسة .
    - الحوكمة تؤكد على الأداء مستخدمة أدوات الرصد و الإبلاغ و تحسين عمليات و إجراءات العمل و تطويرها مما يضع الإطار لإتخاذ القرار المنطقي و الإجراءات الأخلاقية للإدارة داخل المؤسسة .
    2- ما أهمية الحوكمة ؟
    - زيادة الثقة في الشركات المحوكمة يساعد على جذب الإستثمارات و يحد من هروب رؤوس الأموال .
    - زيدة المتاح من التمويل للشركات المحوكمة و إمكانية حصولها على مصادر أرخص للتمويل .
    - حوكمة الشركات تعمل على تخفيض تكلفة رأس المال للمنشأة .
    - حوكمة الشركات تساعد على مكافحة الفساد .

    المرحلة الثانية ( إنجاز باقي العمل 20 % في باقي الوقت 80 % ) :

    المرحلة الثانية تسمى مرحلة التركيز على الجودة و هدفها إنجاز باقي الأهداف أي إنجاز 80 % من المهمة ( الدراسة ) التي تؤدي إلى 20 % من النتائج ( الدرجات ) .
    فأنت في المرحلة الأولى تترك باقي مجهودك ل 80 % من الأسباب التي توصل إلى 20 % من الهدف ( أو الأهداف الباقية ) حيث تقوم بإنجاز ال 20 % بباقي وقتك و مجهودك و مواردك أي ببساطة تقوم في هذه المرحلة بالإلمام بالعناصر المهمة جداً في الدرس و دراستها و بالتالي تحقق وفقا ً لهذه القاعدة أعلى نسبة من النتائج المرجوة .
    فبعدما قمنا بكل هذا العمل يتبقى لنا دراسة و مذاكرة باقي الموضوع للإلمام الكافي بباقي محتوياته , فمن غير المعقول حفظ الأسئلة و أجوبتها فقط بدون معرفة إرتباطاتها بباقي الموضوع , و أهمية هذه الخطوة تكمن في ربط المعلومات المحفوظة ( أسئلة باريتو و أجوبتها ) بباقي معلومات الدرس .

    كيفية القيام بالمرحلة الثانية من أسلوب الدراسة وفق مبدأ باريتو :

    أ- سوف تقوم بعملية قراءة نشطة للموضوع كله و ذلك يتم عن طريق قراءة لأجزاء الموضوع ثم القيام بتسجيل لبعض النقاط أو الجمل التي تراها بارزة أو تشد إنتباهك و ذلك بإستخدام القلم الأزرق اللون ، و يتم كل ذلك بإختصار شديد و إيجاز لضيق الوقت .

    تتم عملية القراءة النشطة على النسق التالي :

    - قراءة جزء ß ثم تسجيل ما تراه مهما ً ( بتلخيص و إيجاز ) .

    و تطبيق هذا المنهج على موضوع الدرس الحالي كالآتي :

    الجزء الأول : المقدمة :
    الحوكمة مصطلح جديد كالعولمة و الحوسبة و يعني النشاط الذي تقوم به الإدارة .
    الجزء الثاني : هل الحوكمة تعني الحكومة ؟
    الحكومات لها أشكال متنوعة جغرافية , إجتماعية , إقتصادية , أما الحوكمة فهي ما تقوم به الحكومات من أنشطة .
    الجزء الثالث : ما معنى الحوكمة إذن بالتفصيل ؟
    الحوكمة هي مجموعة من القوانين و النظم التي تهدف إلى تحقيق الجودة و التميز في الآداء , و لذلك فالحوكمة تؤكد على الأداء مستخدمة أدوات إدارية لإتخاذ أفضل قرار .
    الجزء الرابع : هل الحوكمة ملزمة أم غير ملزمة للإدارات ؟
    بالنسبة للخبراء الإقتصاديين غير ملزمة أما بالنسبة لخبراء الإدارة فهي ملزمة و واجبة .
    الجزء الخامس : أهمية الحوكمة :
    تساعد على جذب الإستثمارات / الحد من هروب رؤؤس الأموال / زيادة المتاح من التمويل / مكافحة الفساد .
    الجزء السادس : يجب أن يعكس إطار الحوكمة للشركات الآتي :
    1- رؤية واضحة للعائدات .
    2- الإستقرار على ميثاق أخلاقي للمؤسسة أو المنشأة .
    3- رؤية واضحة لأدوار و مسئوليات المديرين و الموظفين و العاملين .
    4- وضوح قنوات الإتصال .
    5- وضوح مقاييس الجودة للخدمة .
    الجزء السابع : إطار منظمة التعاون الإقتصادي التفصيلي :
    1- الشفافية و وضوح المركز المالي و الأداء للشركة .
    2- توفر الرقابة و إمكانية محاسبة المسئولين .
    3- توفير الحماية للمساهمين في هذه الشركات و تسهيل ممارسة حقوقهم .
    الجزء الثامن و الأخير : خاتمة :
    لا يمكن فصل حوكمة الشركات ( الحكومات الإقتصادية ) عن حوكمة المجتمعات ( الحكومات الإجتماعية ) عن حوكمة الدول ( الحكومات السياسية ) .
    ب – آخر شيء في طريقة باريتو هو عملية المراجعة و تتم عن طريق محاولة تذكر و إسترجاع ما حفظته من معلومات الموضوع ( تحريريا ً ) أي بكتابته على الورق .
    في نفس الورقة ذاتها سوف تستخدم القلم ذو اللون الأخضر لكتابة ما تحفظه من معلومات الموضوع , لكن أولا ً عليك بتغطية القسم الأعلى من الورقة بورقة داكنة أو بالكتاب الذي تذاكر منه بحيث لا يظهر فقط إلا القسم الفارغ من الورقة و الذي سوف تكتب فيه ما تتذكره من الموضوع .
    إمسك القلم الأخضر و إبدأ في تذكر كل جزء من الموضوع ثم أكتب ما تتذكره من هذا الجزء بكلماتك الخاصة و بإختصار شديد .
    يكون الأسلوب المنهجي كالآتي :
    - الجزء الأول من من الدرس ß أكتب ما تتذكره من هذا الجزء بكلماتك و بإختصار .
    - الجزء الثاني ß أكتب المختصر المفيد منه .
    - الجزء الثالث ß أكتب المختصر المفيد منه .
    عندما طبقت عملية المراجعة وفق مبدأ باريتو على درس الحوكمة كانت النتيجة كالآتي :
    1- الحوكمة مصطلح كالعولمة و الحوسبة و يعني النشاط الذي تقوم به الإدارة .
    2- الحوكمة لا تعني الحكومة , و لكنها تعني ما تقوم به ( أي حكومة ) من أنشطة .
    3- الحوكمة هي مجموعة القوانين و النظم التي تهدف إلى تحقيق الإمتاز في الأداء .
    4- الحوكمة ملزمة للإدارات وفق نظرة الإداريين و غير ملزمة للإدارات ( أي مجرد إرشادات ) وفق نظرة الخبراء الإقتصاديين !
    5- أهمية الحوكمة تكمن في المساعدة على جذب الإستثمارات و زيادة المتاح من التمويل , و أيضا ً المساعدة في الحد من هروب رؤوس الأموال و زيادة القدرة على مقاومة الفساد .
    6- يجب أن يعكس إطار الحوكمة للشركات :
    رؤية واضحة للعائد – الميثاق الأخلاقي – تحديد أدوار و مسئوليات المديرين و الموظفين و العاملين – الإجراءات العقابية – أنظمة قياس جودة الخدمة .
    7- الإطار التفصيلي لمنظمة التعاون الإقتصادي يشمل الشفافية و الوضوح – حسن التوجيه و توفر الرقابة – توفير الحماية للمساهمين و تسهيل ممارسة حقوقهم .
    8- حوكمة الشركات جزء من حوكمة المجتمعات و الدول .

    بعد إنتهائك من كتابة ما تتذكره من آخر جزء في الموضوع إسترح لمدة دقيقة أو دقيقتين لتبدأ في مذاكرة الموضوع الذي يليه و لا تشغل بالك بالتساؤل حول ما إذا كنت تتذكر أم لا تتذكر المعلومات .. فأنت بالفعل قد خزنت في عقلك المعلومات المهمة للغاية و ربطتها بمعلومات أخرى أقل منها أهمية .. أنت تذكر كافة المعلومات و قد راجعتها .. إطمئن لهذه الناحية تماما ً ... المعلومات راسخة في ذهنك كالحديد وسوف تتذكرها في الإمتحان بإذن الله .
    رتب نفسك الآن للدخول في الدرس الثاني و مذاكرته بنفس الأسلوب ، و وفق مبدأ باريتو سوف تستمر بهذا الأسلوب لحين إكمال وحدة أو فصل كامل من فصول كتابك ( أو لحين إنتهاء مدة التسعين دقيقة ) قبل أن تأخذ جلسة إستراحة .
    يقولون أن من لا يتقن فن الراحة لا يتقن فن العمل ! و لكي تنشط عقلك فيصبح أكثر قدرة على إستيعاب المعلومات أكثر قبل الإمتحان لابد أن تعطيه راحة بعد كل جلسة إستذكار وفق مبدأ باريتو لمدة بسيطة ( 10 : 15 دقيقة ) تقوم فيها بأنشطة إسترخائية مثل ( الإسترخاء على مقعد وثير ، سماع موسيقى هادئة ، شرب كوب من الشاي ، المشي و القيام بنزهة بسيطة حول المنزل .. إلخ ) قبل الرجوع لإستذكار موضوعات وحدة أخرى لمدة 90 دقيقة .. و أيضا ً لابد من تغذية عقلك بوجبة خفيفة تعدها لكي تصبح أكثر نشاطا ً و قدرة على مواصلة الإستذكار .
    هكذا تستمر إلى أن تكمل دراسة موضوعات المنهج و مذاكرتها , بهذا تكون قد ذاكرت و لخصت منهج مكون من خمس وحدات مثلاً كل وحدة منها مكونة من ستة دروس ( لكل موحدة مقنن وقتي يعادل 90 دقيقة ) في حوالي 8 : 9 ساعات من الدراسة , و قد قمت بكتابة كافة الدروس في حوالي 30 صفحة من الحجم الكبير و بألوان مختلفة .
    إذا تبقى وقت لديك فكل ما ينبغي عليك فعله هو مراجعة الأوراق التي كتبتها وفقا ً لمبدأ باريتو بعدما قمت بمذاكرة كل درس و محاولة حفظ و تسميع ما تراه صعبا ً من المعلومات الموجودة فيها , أيضاً يمكنك إصطحاب هذه الأوراق إلى مدرستك أو كليتك لتراجع فيها المراجعة الأخيرة قبل الدخول إلى الإمتحان مباشرة .

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    مقالات مميزه

    موسوعة تبسيط العلوم